روميلو لوكاكو يتعرض لإساءات عنصرية على الإنترنت
عقب خسارة فريقه أمام مانشستر سيتي
تعرض البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان الإيطالي لموجة من الإساءات العنصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب خسارة فريقه أمام مانشستر سيتي بهدف دون رد مساء السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بإسطنبول.
وشارك لوكاكو -30 عاما- المعار من صفوف تشيلسي، في الدقيقة 57 بديلا، ولاحت له فرصة خطيرة لإدراك التعادل في الدقائق الأخيرة، لكن البرازيلي إيديرسون حارس سيتي أنقذ الموقف ببراعة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ويحظى لوكاكو بمتابعة 9 ملايين شخص عبر حسابه على شبكة "إنستجرام" لتبادل الصور، وقد تعرض لإساءات متعددة من خلاله، لكن في المقابل أدان الكثير من المتابعين الآخرين هذه الأفعال.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لوكاكو لمثل هذه الإساءات، حيث تسببت الإهانات العنصرية للمهاجم البلجيكي في فضيحة بإيطاليا الموسم الماضي، خلال المواجهة أمام يوفنتوس في تورينو في المربع الذهبي لكأس إيطاليا، حيث تعرض لوكاكو لهجوم لفظي من قبل مشجعي الفريق الخصم داخل الملعب، قبل أن يتم إلغاء البطاقة الصفراء التي حصل عليها بسبب طريقة احتفاله بالهدف الذي سجله.
مكافحة العنصرية
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض